أفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر بمقتل 21 شخصًا وإصابة 17 آخرين في هجوم استهدف مدرسة “قوز بينه” التي تأوي عددًا كبيرًا من النازحين، ووفقًا للتقارير، فإن القصف نُفذ بواسطة طائرة مسيرة استراتيجية تابعة لقوات الدعم السريع، التي أطلقت أربعة صواريخ على المدرسة، ما أدى إلى وقوع هذه الخسائر البشرية المروعة.
المدرسة تتحول إلى هدف دموي
مدرسة “قوز بينه”، التي كانت ملجأً آمنًا للنازحين الفارين من مناطق النزاع، تحولت فجأة إلى موقع للقصف العنيف. ويُعتقد أن الهجوم جاء ضمن سلسلة من العمليات العسكرية التي تصاعدت حدتها في إقليم دارفور خلال الأشهر الأخيرة.
استهداف المدنيين يفاقم الأزمة الإنسانية
يأتي هذا الهجوم في وقت يعاني فيه السودان من أزمة إنسانية متفاقمة بسبب النزاع المستمر. ويزيد استهداف المدنيين في أماكن الإيواء من حدة المعاناة، حيث يعتمد الآلاف من النازحين على هذه الملاجئ كملاذ أخير بعد فرارهم من مناطق الحرب.
دعوات للمساءلة ووقف التصعيد
أثارت هذه الحادثة موجة من الاستنكار المحلي والدولي، مع دعوات متزايدة لمحاسبة المسؤولين عن استهداف المدنيين ووقف التصعيد العسكري في السودان.
في ظل استمرار الصراع، يظل المدنيون في السودان الضحية الأولى لهذا النزاع، فيما تتعاظم الحاجة إلى تدخل دولي لوقف العنف وحماية الأبرياء.