واشنطن | نافذة السودان
“شتاء ساخن ينتظر الدعم السريع”مع اقتراب نهاية ولايته الرئاسية، يكثف الرئيس الأمريكي جو بايدن جهوده لاتخاذ إجراءات حاسمة بشأن الأزمة السودانية. فقد كشفت صحيفة بوليتيكو، نقلاً عن أربعة مسؤولين حاليين وسابقين، أن الإدارة الأمريكية تدرس فرض عقوبات على قائد مليشيا الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بالإضافة إلى مؤسسات تابعة للمليشيا.
تهدف هذه العقوبات المحتملة إلى زيادة الضغط على أطراف الصراع في السودان لإنهاء الحرب المستمرة التي خلفت دمارًا واسعًا وأزمة إنسانية خانقة.
جهود إنسانية ودبلوماسية
في موازاة ذلك، يسعى فريق بايدن لتعيين مسؤول رفيع من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للإشراف على استمرار تدفق المساعدات الإنسانية للسودان، وسط تحديات تواجه نقل السلطة بين إدارتي بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب.
كما يتوجه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة حول السودان، في محاولة لإيجاد حلول عملية للأزمة المستمرة.
ضغوط داخلية ودولية
تأتي هذه التحركات في ظل ضغوط متزايدة من المشرعين الأمريكيين والجماعات الإنسانية، التي تطالب الإدارة الأمريكية باتخاذ خطوات أكثر جدية لإنهاء الحرب وإغاثة المدنيين المتضررين.
وتعد هذه الخطوات جزءًا من مساعي الإدارة الأمريكية الأخيرة لدفع عملية السلام في السودان، بعد فشل جولات متعددة من المفاوضات.
أمل في إنهاء الصراع
مع استمرار الحرب في السودان، تسابق الإدارة الأمريكية الزمن لتحقيق اختراق في الأزمة قبل انتهاء ولاية بايدن، وسط آمال في أن تسهم هذه الإجراءات في إنهاء معاناة الشعب السوداني ودفع عملية السلام قدمًا.
