تتسع حلقة الجوع، في ظل الصراع المستمر في البلاد منذ منتصف أبريل 2023، وهو ما حذرت منه منظمات تعمل في مجال تقديم المساعدات الغذائية لملايين الجوعى بالبلاد.
إلى ذلك ، زاد الشح في السلع الغذائية مع انفجار الأسعار بنسبة تتجاوز 300 في المئة لبعض السلع، بالإضافة إلى تراجع يقدر بنحو 46 في المئة في الإنتاج الزراعي وفرار أكثر من 55 في المئة من المزارعين من مناطقهم.
يأتي ذلك وسط مصاعب كبيرة تواجه المطابخ الخيرية المعروفة باسم “التكايا”، التي تقدم وجبات يومية لمئات الآلاف من العالقين في مناطق القتال، حيث قلصت الأوضاع الأمنية والمالية 80 في المئة من أنشطتها.
وكشفت آخر تقديرات للأمم المتحدة إلى أن أكثر من 26 مليون سوداني يواجهون انعدام الأمن الغذائي.