رصد | نافذة السودان
تمكنت الفرقة 18 التابعة للقوات المسلحة السودانية من استعادة السيطرة على منطقة “الهلبة” الواقعة شمال مدينة الدويم، بعد معركة ضارية ضد المليشيات المسلحة التي كانت قد سيطرت على المنطقة في وقت سابق. العملية العسكرية التي نفذتها الفرقة 18 أسفرت عن تكبيد المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
استعادة الهلبة: خطوة استراتيجية مهمة
تعد استعادة منطقة “الهلبة” خطوة هامة ضمن العمليات العسكرية المستمرة لتعزيز الأمن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات المسلحة. وكان قد تم تحرير المنطقة بعد ساعات من المواجهات العنيفة، حيث استخدم الجيش السوداني تكتيكات متطورة في التعامل مع المليشيات، مما مكنه من فرض سيطرته الكاملة على المنطقة.
الخسائر الكبيرة في صفوف المليشيا
وفقًا للتقارير العسكرية، أسفرت العملية عن مقتل العديد من عناصر المليشيا المسلحة، إضافة إلى تدمير العديد من الآليات الثقيلة التي كانت بحوزتهم. كما تمكنت القوات المسلحة من الاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي كانت تستخدمها المليشيا في تحركاتها.
الدور الاستراتيجي للمنطقة
تعتبر منطقة “الهلبة” ذات أهمية استراتيجية، حيث تتمتع بموقع جغرافي مميز يتيح السيطرة على طرق الإمداد الحيوية في المنطقة. استعادة السيطرة على هذه المنطقة يأتي في إطار الخطط العسكرية التي تهدف إلى تقويض نفوذ المليشيات المسلحة ومنعها من التمدد إلى مناطق أخرى.
التعاون مع القوات المحلية
على جانب آخر، أكد المسؤولون العسكريون أن العمليات لم تقتصر على التدخل العسكري من قبل الجيش فقط، بل تم التعاون مع القوات المحلية في المنطقة لضمان استقرار الوضع وتأمين المدنيين. وحرصت القوات المسلحة على تنفيذ عمليات دقيقة لتقليل الأضرار الجانبية والحفاظ على أرواح المدنيين.
التحديات المستقبلية
ورغم الانتصار الذي حققته الفرقة 18 في “الهلبة”، فإن التحديات ما تزال قائمة. تتطلع القوات المسلحة إلى تعزيز وجودها في المنطقة لضمان عدم عودة المليشيات إلى السيطرة عليها، ويشدد القادة العسكريون على ضرورة استمرار التنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية والقوات المحلية لتفادي أي تصعيد في المستقبل.
اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب
