الخرطوم تدق ناقوس الخطر.. مؤامرة دولية تُحاك داخل مجلس الأمن

‪السودان

رصد | نافذة السودان

أشار وزير الداخلية الفريق شرطة خليل باشا سيرين إلى رصد الحكومة السودانية لحملة نشطة تقودها دول مؤثرة في مجلس الأمن ضد السودان، مشيراً إلى بريطانيا والإمارات على وجه الخصوص. وقال الوزير إن هذه الدول تحاول استخدام دعاوى “حماية المدنيين” و”التحجج بمزاعم أن الحكومة تعيق وصول المساعدات الإنسانية” كغطاء لتحقيق أهداف سياسية.

حملة دولية تثير الجدل حول التدخل الأجنبي

وأضاف الوزير أن هذه الحملة تحت إشراف بعض الدول تهدف إلى استخدام المزاعم كذريعة لتمرير تدخل عسكري تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وأوضح أن الهدف الحقيقي من هذه الادعاءات ليس حماية المدنيين كما يتم الترويج له، بل السعي للاستفادة من موارد السودان الطبيعية، وهو ما يراه تهديداً للسيادة السودانية.

إجراءات الحكومة لحماية المدنيين

وفي السياق ذاته، أكد وزير الداخلية أن الحكومة السودانية قد اتخذت خطوات واسعة لحماية المدنيين في البلاد، مشيراً إلى أن الحكومة عملت على توفير آلية وطنية لحماية المدنيين، وأضاف أن الوزارة توسعت في خططها لحماية المواطنين من كافة التهديدات. وأوضح أن الحكومة تتبع تقارير دورية للوقوف على تطورات الوضع الأمني، مؤكداً أن حماية المدنيين تعد من المسؤوليات الوطنية التي تتولاها الدولة السودانية.

التحديات التي تواجه الحكومة السودانية

هذا واعتبر الوزير أن الشكاوى المقدمة ضد السودان أمام محكمة العدل الدولية واتهامات التدخل الدولي لا تساهم في حل الأزمة الحالية، بل تزيد من تعقيد الوضع الداخلي في السودان. وأكد أن السودان قادر على التعامل مع قضاياه الداخلية وحماية مدنييه من خلال سياساته الوطنية المستقلة.

مستقبل العلاقات السودانية الدولية

تستمر الحكومة السودانية في متابعة الإجراءات القانونية والدبلوماسية لتفادي أي تدخل خارجي في شؤون البلاد، مؤكدة أن السودانيين قادرون على إدارة شؤونهم بشكل مستقل دون الحاجة إلى تدخلات خارجية.

اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب

مقالات ذات صلة

674c5c835bbcb

بشرى سارة من ولاية سنار

FB IMG 1707769110975

الجيش يُطلق تحذيرًا عاجلًا .. الفاشر على حافة الخطر

images 2024 05 08T132245.769.jpeg

تصعيد خطير من الدعم.. جرائم وحشية تهز أبو قوتة والخيران

Messenger creation A6E02E76 58FD 48BA B29D 9D1EC7B5863F

من تمبول إلى الخرطوم.. هل بدأت الخطوة الأخيرة نحو العاصمة؟