رصد | نافذة السودان
زعم نائب سابق للرئيس الكيني، أن وليام روتو له مصالح تجارية مشبوهة مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
وقال النائب الذي عزل من منصبه العام الماضي، ريغاثي غاشاغوا، إن القائد الحقيقي لقوات الدعم السريع ليس حميدتي؛ بل وليام روتو.
متهمًا الأخير بتسهيل عمليات غسيل أموال الذهب التابع لقوات الدعم السريع عبر كينيا.
غاشاغوا الذي ينتقد رئيسه السابق، عزل من منصبه العام الماضي في تصويت لمجلس الشيوخ الكيني على خلفية اتهامات بالفساد. ووصف غاشاغوا الاتهامات في وقتها بأنها عملية إعدام سياس قائمة على الأكاذيب.
وفي مقابلة تلفزيونية مساء الإثنين، أفاد النائب السابق للرئيس الكيني بأن التعاملات التجارية المشبوهة بين قائد الدعم السريع والرئيس الكيني قائمة منذ وقت ليس بالقصير، قائلًا إن روتو أجبره على دعوة حميدتي إلى زيارة كينيا لأن الرئيس لا يمكن بروتوكوليًا أن يدعو نائبًا لرئيس دولة أخرى.
وكان محمد حمدان دقلو الشهير بـ”حميدتي” يشغل منصب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي حتى تاريخ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العام 2023.
وقال النائب السابق للرئيس الكيني: “أطالب المجتمع الدولي بمعاقبة وليام روتو، وستُحل أزمة السودان. معاقبة حميدتي لا طائل منها”.
وساءت العلاقات بين السودان وكينيا على خلفية استضافة الأخيرة مؤتمرًا يطمح لإقامة حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع في السودان. ووصفت الخارجية السودانية كينيا بأنها تشجع تقسيم السودان.
الحكومة الكينية ردت على الانتقادات التي طالتها جراء استضافتها مؤتمر حكومة الدعم السريع، بأنها تسعى إلى توفير “منصة للحوار”، في وقت سحبت فيه الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، وأوقفت استيراد الشاي.
اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب