رصد | نافذة السودان
قال والي وسط دارفور، مصطفى تمبور، إن الشارع السوداني يطرح سؤالاً موجهًا للحركات المسلحة مفاده: “هل هنالك حميدتي قادم بسرعة أم ببطء؟”.
وأضاف تمبور في تدوينة له على فيسبوك: “إذا كانت الإجابة بنعم، فسنقاتله قتالًا شرسًا حتى يعلم أننا نقاتل من أجل وطن وليس من أجل مكاسب شخصية، وبيننا الأيام”، مشددا على ضرورة عدم السماح لسماسرة السياسة بإجراء أي عملية سياسية قبل إنهاء “التمرد العابر للحدود”.
وأضاف “سنظل نقاتل جنبًا إلى جنب مع الجيش مهما كلفنا ذلك من ثمن، وإذا تحقق النصر المنتظر وأمنا البلاد، وجاءت الديمقراطية، حينها سيتعرف السودانيون على الأحجام الحقيقية للقوى السياسية والثورية التي تسعى بشكل دؤوب لسرقة المشهد السياسي الآن”.
اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب
