لماذا أغلقت أديس أبابا أبوابها في وجه حمدوك؟

حمدوك

رصد  | نافذة السودان

في خطوة مفاجئة، منعت السلطات الإثيوبية تحالف “صمود” برئاسة عبد الله حمدوك من عقد ورشة عمل في العاصمة أديس أبابا، دون تقديم أي مبررات رسمية لهذا القرار. وأفادت مصادر داخل التحالف بأن السلطات أبلغتهم بعدم السماح بإقامة أي أنشطة سياسية أو تنظيمية على أراضيها.

ضربة دبلوماسية لحمدوك وتحالفه

يُعد هذا القرار إحراجًا كبيرًا لعبد الله حمدوك وتحالفه الجديد “صمود”، الذي انشق مؤخرًا عن تنسيقية “تقدم”. وكان التحالف يأمل في استخدام الأراضي الإثيوبية كمقر لإطلاق أنشطته وترتيب صفوفه، لكن القرار الإثيوبي جاء بمثابة ضربة قوية لطموحاته السياسية.

رسائل سياسية وراء القرار؟

يطرح قرار أديس أبابا أسئلة عديدة حول دلالاته السياسية، خاصةً في ظل العلاقة المتوترة بين السودان وإثيوبيا. فهل يعكس هذا التحرك موقفًا سياسيًا من الحكومة الإثيوبية تجاه حمدوك وتحالفه؟ أم أن إثيوبيا تُحاول تفادي التورط في الصراعات السياسية السودانية الداخلية؟

اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب

مقالات ذات صلة

sudaray 2024 06 13T112624.743.jpg 1

تحرير شرق النيل.. هل اقترب الجيش من استعادة الخرطوم بالكامل؟

images 2024 12 16T214804.782

السودان.. تصريحات قوية من الناطق باسم الحكومة

FB IMG 1735325598775

الجيش يضرب كنز للميليشيا ويبسط سيطرته على هذه المنطقة

Messenger creation 998385C5 4C89 4520 A678 BE270334DB81

أسرار صادمة.. القبائل تنقلب على الدعم السريع وتكشف المستور