خاص | نافذة السودان
خالد توير
في صبيحة الواحد والعشرين من شهر رمضان، شهر الفتوحات والانتصارات، سجل أبطال القوات المسلحة والقوات المساندة فصلًا جديدًا من فصول التضحية والفداء. استطاعوا أن يلقنوا المليشيا المتمردة درسًا قاسيًا في فنون القتال، فما كان منها إلا الاستسلام والتقهقر، وهي تجرجر أذيال الخيبة وتتراجع إلى الوراء، تاركة قتلاها وجرحاها في الطرقات، لا تدري إلى أين تفر، بينما يلاحقها الأبطال ويواصلون تنظيف وسط الخرطوم من دنس هذه المليشيا الإرهابية.
إنه يوم فرح كبير بتحرير القصر الجمهوري، رمز السيادة الوطنية، من قبضة مليشيا آل دقلو الإرهابية.
التحية لأبطال القوات المسلحة والقوات المساندة، والتهاني والتبريكات لجموع الشعب السوداني، وللقائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس السيادة، وأركان حربه، بمناسبة هذا النصر الكبير واسترداد رمز السيادة الوطنية إلى أحضان القوات المسلحة.
عاش السودان حرًا أبيًّا بسواعد أبنائه، والخزي والعار لأعداء الوطن، والمليشيا الإرهابية، ومن عاونها ودعمها في حربها ضد الشعب السوداني.
جيش واحد، شعب واحد
اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب