شهدت العاصمة الخرطوم اليوم تصعيدًا خطيرًا، حيث قامت قوات الدعم السريع المتمردة بعمليات نهب واسعة استهدفت السوق المركزي بالخرطوم وسوق دقلو بمنطقة مايو. وأسفرت عمليات النهب عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين عناصر المليشيا نفسها، وذلك على خلفية خلافات حول تقسيم المسروقات، مما يعكس حالة الانفلات الداخلي في صفوفهم.
تعزيزات عسكرية جديدة للمليشيا في العاصمة
وفي تطور عسكري جديد، دخلت أعداد كبيرة من العربات المصفحة إلى العاصمة بهدف تعزيز موقف قوات الدعم السريع، في محاولة لتعويض الخسائر التي تكبدتها خلال الأيام الماضية.
انسحاب من شرق النيل وتراجع في صفوف المليشيا
أفادت مصادر ميدانية بانسحاب كامل للقوات المتمردة المتمركزة في شرق النيل، حيث توجهت هذه القوات نحو جبل أولياء، في خطوة يُعتقد أنها استعداد للهروب من المعارك المستمرة، وهو ما يعكس حالة التراجع والانهيار داخل صفوف المليشيا.
ارتفاع حاد في أسعار الوقود وسط محاولات للهروب من الخرطوم
شهدت أسعار الوقود قفزة غير مسبوقة نتيجة زيادة الطلب الناجم عن محاولات الهروب من العاصمة، حيث بلغ سعر:
جالون البنزين: 110 جنيهات بعد أن كان 28 جنيهًا فقط.
جركانة البنزين: 250 جنيهًا بعد أن كانت 130 جنيهًا.
تحركات عسكرية في سوق العشرة وشارع 25
في إطار تعزيز انتشارها العسكري، كثفت قوات الدعم السريع وجودها في سوق العشرة وشارع 25، تحت قيادة عزو عبدالرحمن، أحد القيادات الميدانية التابعة لنصر الدين، قائد قطاع سوبا، في محاولة للسيطرة على المنطقة وتثبيت وجودها الميداني.