أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أن مليشيا الدعم السريع شنت هجومها رقم 181 على مدينة الفاشر، حيث حاولت اقتحام المدينة من ثلاثة محاور رئيسية: الجنوبي، الجنوبي الغربي، والجنوبي الشرقي.
استهداف الأحياء السكنية ومعسكرات النازحين
بحسب البيان، ركزت المليشيا هجومها على مواقع حيوية داخل المدينة، من بينها خزانات المياه في منطقة “قولو”، إضافة إلى الأحياء السكنية المكتظة ومعسكرات النازحين، ما أسفر عن أضرار واسعة.
تصدي مشترك وسقوط خسائر فادحة
وُوجهت الهجمات بتصدي حاسم من قبل القوة المشتركة، التي تضم القوات المسلحة السودانية، وقوات “قشن”، وقوات “إرت إرت”، بالإضافة إلى أبطال المقاومة الشعبية من أبناء الفاشر، مما أدى إلى تكبيد المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
حصيلة المعركة
وفقًا للمصادر العسكرية، أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 140 عنصراً من قوات الدعم السريع ومرتزقتها الأجانب، إلى جانب تدمير 43 آلية عسكرية متنوعة التسليح، فيما استولت القوات المشتركة على 12 آلية أخرى بحالة تشغيلية جيدة.
هل تتكرر الهجمات على الفاشر؟
تعد مدينة الفاشر إحدى النقاط الاستراتيجية في إقليم دارفور، وتكرار الهجمات عليها يعكس أهميتها بالنسبة للأطراف المتنازعة. ومع فشل الهجوم الأخير، يبقى التساؤل مفتوحًا حول ما إذا كانت المليشيا ستعيد المحاولة أم أن التصدي القوي سيمنع تكرار هذه السيناريوهات في المستقبل.