كواليس المعركة الخفية.. كيف أفشلت ثُلة من الجيش أخطر مخطط لتفتيت السودان؟

WhatsApp Image 2025 01 31 at 20.46.04 310f3f07

تمكنت ثلة من قادة الجيش السوداني وجهاز المخابرات العامة من كسر أخطر وأقوى مؤامرة لاختطاف السودان، في واحدة من أشد اللحظات حساسية في تاريخ البلاد.

لم تكن هذه المعركة مجرد نزاع عسكري، بل كانت حرب وجود تهدف إلى إجهاض مخطط دولي وإقليمي لفرض واقع جديد في السودان.

رهان على الإيمان والصبر الاستراتيجي

منذ اليوم الأول، راهنت هذه المجموعة من الضباط الشجعان على إيمانها بالله، وعلى يقين راسخ بالنصر رغم قسوة التحديات وطول أمد الحرب. في ظل مؤامرات متشابكة، وظروف قاسية، وإمكانات محدودة، أدار القادة العسكريون يوميات المعركة بثبات انفعالي نادر، وبعقلية صبر استراتيجي قلّ نظيره في الجيوش المعاصرة.

تفكيك صخرة التمرد بعقلية العناد الشجاع

لم يكن الانتصار في هذه المعركة مجرد صدفة، بل كان نتاج استراتيجية واعية، وتصميم لا يتزعزع على دحر التمرد. استخدم الجيش تكتيكات عسكرية متطورة، وعمل استخباراتي محكم، أدى إلى تفكيك المنظومة العسكرية واللوجستية للمليشيا، وعزلها تدريجيًا عن مصادر دعمها الداخلي والخارجي.

العدو الظاهر والخفي.. معركة متعددة الجبهات

لم تكن الحرب ضد التمرد فقط، بل كانت ضد شبكة من العملاء والخونة الذين سعوا إلى إضعاف الدولة السودانية من الداخل، وتنفيذ مخططات مشبوهة لصالح قوى خارجية. أدرك قادة الجيش مبكرًا أن المعركة ليست فقط عسكرية، بل استخباراتية وسياسية أيضًا، فتمكنوا من كشف مخططات التآمر وإجهاضها قبل أن تتحول إلى أمر واقع.

النتيجة.. نصر من الله وفتح قريب

رغم طول المعركة، وتعدد الجبهات، وعمق التحديات، فإن الإرادة الصلبة للجيش السوداني كانت العامل الحاسم في إفشال المؤامرة. واليوم، يقف السودان على أعتاب مرحلة جديدة، حيث بدأ زوال الخطر الأكبر، وأصبح النصر أقرب من أي وقت مضى.

 

اضغط هنا للإنضمام الي مجموعاتنا في واتساب

مقالات ذات صلة

Messenger creation 6DCB8E6C 46DD 433F 8CC3 A25A3B4785FB

الأسوأ لم يأت بعد.. السودان يدنو من كارثة لم يشهدها من قبل

نازحون من مدينة ود مدني بولاية الجزيرة في طريقهم للنزوح من المدينة

عودة كبرى للنازحين.. أرقام ضخمة تكشف تحولًا غير متوقع في الأزمة

images 2024 12 09T163440.839

إجراءات جديدة لتأشيرات السعودية من بورتسودان تثير الجدل

الفاشر 1 780x470 ١.jpg

الفاشر على شفير الكارثة